2009/11/17

العشر أيام الأوائل من ذى الحجة

إخوانى و أخواتى فى الله …..
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه أجمعين أما بعد.
لم يتبقي غير أيام قليلة ويبدأ شهر من أجمل شهور السنة هو شهر ذى الحجة و يستحب فيه التقرب لله بالطاعة.
فمن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ففي هذه الأيام تحن قلوب كثير من المؤمنين إلى زيارة بيت الله الحرام ولعلمه سبحانه وتعالى بعدم قدرة الكثيرين على الحج كل عام فقد فرضه على المستطيع مرة واحدة، ومن رحمته الواسعة جعل موسم العشر الأوائل من ذي الحجة مشتركاً بين الحجاج وغيرهم فمن عجز عن الحج في عام قدر على الاجتهاد في العبادة في هذه العشر، فتكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج . فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري.
وعنه أيضاً رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “ ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " رواه الدارمي وإسناده حسن.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الكتاب والسنة :
1- أقسم الله عز وجل في كتابه لشرفها وعظمها قال -تعالى-: [وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ] (سورة الفجر) قال ابن كثير -رحمه الله-: "المُراد بها عشر ذي الحجة" كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى [ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ] (سورة الحج ) قال ابن عباس "أيام العشر" – وهى جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل لموسى عليه السلام "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر".
2- وفى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه يضاعف إلى سبعمائة؛ قال أنس بن مالك : "كان يُقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف" قال الحافظ بن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
3- وفيها يوم عرفة الذي أقسم الله -عز وجل- به في كتابه فقال: [ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ] (سورة الفجر) فهو الشفع وهو الشاهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم الجمعة" رواه الترمذي وأحمد، وهو أفضل الأيام ففي الحديث "أفضل الأيام يوم عرفة" رواه ابن حبان في صحيحه، وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمُباهاة بأهل الموقف؛ ففي الحديث "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهى ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء " رواه مسلم.
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر من رمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير
استقبال المسلم لهذه الأيام:
1- بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
2- كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله.
3- من نوى الأضحية فعليه ألا يأخذ شيئاً من أشعاره وأظفاره منذ أول يوم في شهر ذي الحجة؛ ففي الحديث "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحّي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يُضحّى"
رواه مسلم
الأعمال الفاضلة المستحبة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة :
1 - الصلاة: يجب المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات؛ ففي الحديث "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " رواه مسلم.
2 - الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة؛ ففي المسند والسنن عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر". وفي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر"، وكان عبد الله بن عمر يصومها، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.
3 - الإكثار من الذكر: (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"،
ويجهر به الرجال وتخفيه النساء
قال الله تعالى : [ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ] (سورة الحج) . والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .
والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما فكما قال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا"ً ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً )
رواه الترمذي وهو حديث حسن لشواهده.

4 - أداء الحج والعمرة : إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه .
5 - الإكثار من
الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.
6 - التوبة النصوح: ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، والترك في الحال ، والعزم على عدم العودة والاستقامة على الحقّ فعل ما يحبّه الله تعالى و يرضاه .
7 - كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق من النار: فإنه يُرجى إجابة الدعاء فيه, وكان من دعاء.
8 - الأضحية: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر
التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .

اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة):
بالإضافة إلى ما سبق ... من أراد أن يفوز في هذا اليوم بالعتق من النار وغفران الذنوب فليحافظ على هذه الأعمال فيه وهى:
1- صيام ذلك اليوم .... ففي الحديث "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده" رواه مسلم.
2- حفظ الجوارح عن المحرمات مطلقاً في هذا اليوم .... ففي الحديث "يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له" رواه الإمام أحمد.
3- الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص .... ففي الحديث "كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, بيده الخير وهو على كل شيء قدير)" رواه الإمام أحمد، وفي رواية الترمذي "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)".
4- كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق من النار.
اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم النحر .. يوم عيد الأضحى)
يغفل كثير من المسلمين عن فضل هذا اليوم الذي عدّه بعض العلماء بأنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة، قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "خير الأيام عند الله يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن أبى داود "أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" ويوم القر هو اليوم الحادي عشر للاستقرار في منى.
ومن أهم عبادات هذا اليوم:
1 - الالتزام بالآداب الإسلامية والسنن الواردة في ذلك ومنها:
أ- الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب بدون إسراف ولا إسبال.
ب - تأخير طعام الإفطار حتى الرجوع من المسجد ليأكل من أضحيته أو غيرها.
ج -  أن يذهب إلى صلاة العيد في المصلّى خارج المسجد ماشياً ومعه أهل بيته (حتى النساء الحُيّض) والأطفال، ويذهب من طريق ويرجع من طريق آخر ويستمع إلى الخطبة والذي رجحه المحققون من أهل العلم أن صلاة العيد واجبة لقوله -تعالى- [ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ] (سورة الكوثر).
د- الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم وزيارة الأقارب والجيران والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم ويهنّئ إخوانه المسلمين بقوله (تقبل الله منا ومنك).
هـ- الإكثار من التكبير ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق (وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة لقوله -تعالى- [ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ] (سورة البقرة) وصفته أن تقول (الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد) ويُسن جهر الرجال به في المساجد عقب الفريضة أو النافلة وفي البيوت والأسواق ولم يرد دليل على تخصيص عدد معين عقب الصلاة كما أن التكبير ليس بديلاً عن أذكار ما بعد الصلاة، ومن البدع زيادة رفع الصوت بالتكبير عقب الصلاة زيادة على ما يسمع نفسه ومن يليه وجعله على وتيرة واحدة وصوت واحد فضلاً عما فيه من تشويش وإيذاء للمسبوقين في صلاتهم والأصل القرآني يؤيد ذلك؛ قال تعالى: [ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ] (سورة الأعراف).
2- الأضحية:
أ- وقتها: بعد صلاة العيد ولا تُجزئ قبل الصلاة للحديث "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهل بيته" رواه البخاري.
ب- حكمها: سنة ثابتة بالكتاب والسنة، وهى واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها بإجماع الأمة؛ ففي الحديث الصحيح "من كان له سعة ولم يُضح فلا يقرب مُصلانا"، قال الإمام أحمد: "أكره ترك الأضحية لمن قدر عليها" وكذلك قال الإمامان مالك والشافعي.
ج- فضلها وثوابها: في الحديث: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله -عز وجل- بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفساً"، وفي الحديث "سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الأضاحي فقال: "سنة
أبيكم إبراهيم", قالوا: "ما لنا منها؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة حسنة", قالوا: "فالصوف؟", قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة من الصوف حسنة" أخرجه ابن ماجة والترمذي.
د- صفتها:
أن تكون سليمة خالية من كل عيب، فلا تكون عوراء أو مريضة أو هزيلة أو مكسورة القرن، وأفضلها الكبش الأقرن الأبيض.
هـ - ما يُستحب عند ذبحها:
1 -  يتوجُّه للقبلة ويقول (بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك).
2 -  لا يُعطي الجازر أجرة عمله من الأضحية أو جلودها.
و - تقسيمها: يُستحب أن تقسّم ثلاثاً: لأهل البيت ثلث والتصدق بثلث ويُهدى ثلث للأقارب والجيران.
احذر هذه المخالفات الشرعية في العيد:
1 -  الاستماع للغناء والموسيقى:
وهو محرم بنص القرآن والسنة وكلام الأئمة؛ فلقد ذكره الله في القرآن وسمّاه (لهو الحديث - الزور - الباطل - المُكاء والتصدية - صوت الشيطان)، وفى صحيح البخاري مُعلقاً بصيغة الجزم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف - ولينزلن أقوام إلى جنب علم ويروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: (ارجع إلينا غداً) فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"، وفى الحديث الحسن "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة"، وأيضاًَ عن النبى صلى الله عليه و سلم: "إني لم أُنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان"، وأيضاً "يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف" قيل "يا رسول الله ومتى ذلك؟!" قال: "إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشُربت الخمور"، قال عبد الله بن مسعود: "الغناء يُنبت النفاق في القلب"، وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "الغناء رقية الزنا".
2 -  الاختلاط بالنساء أو مصافحتهم أو النظر إليهم:
ففي الحديث المتفق عليه "إياكم والدخول على النساء" فقال رجل من الأنصار: "يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟" قال: "الحمو الموت" والحمو (أقارب الزوج) فشبهه بالموت دلالة على الغاية في الشر والفساد، وفى الحديث "لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وفى الحديث المتفق عليه "العينان زناهما النظر".
3تخصيص يوم العيد بزيارة القبور: وهذه بدعة مُنكرة.
4 -  عدم التعاطف مع الفقراء والمساكين:
فيظهر أبناء الأغنياء السرور والفرح دون مراعاة لشعور الفقراء وفى الحديث المتفق عليه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
5 -  الإسراف والتبذير:
ففي الحديث "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع" وذكر منها "... وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه ..."
رواه الترمذي.
* ويقول ابن رجب أيضاً:
"من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه
من عجز عن المبيت بمزدلفة فليبيت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه
ومن لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف
من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى
من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد".
* يقول ابن الجوزي في الحجيج ومنازلهم:
"إن لم نصل إلى ديارهم فلنصل انكسارنا بانكسارهم، إن لم تقدر على عرفات فلنستدرج ما قد فات، إن لم نصل إلى الحجر فليلن كل قلب حجر، إن لم نقدر على ليلة جمع ومنى فلنقم بمأتم الأسف هاهنا
أين المنيب المُجد السابق؟ هذا يوم يُرحم فيه الصادق
من لم ينُب في هذا اليوم فمتى ينيب ومن لم يُجب في هذا الوقت ومن لم يتعرف بالتوبة فهو غريب".
فيا اخوانى فى الله أمامنا الفرصة سانحة إن لم نقتنصها الآن فمتى سنقتنصها و أسأل الله لنا و لكم العفو و العافية و المغفرة و العمل بكتاب الله و التمسك بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

كيفية التكبير في سجود التلاوة

 

السؤال :
هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفــض فقط ، وهل يقرأ التشــهد أولا، وهل يســـلم منـه أو لا؟

الجواب :

الحمد لله

أولا : يكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض ، لما رواه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا ) أخرجه أحمد2/17، والبخاري 2/33،34 ، ومسلم 1/405 برقم (575) ،  ولا يكبر في الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية ، يقتصر فيها على ما ورد ، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه ، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع ؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان يكبر في كل خفض ورفع .

ثانيا : لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه ، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وهو من العبادات ، وهي توقيفية ، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 7/261

 

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

أحكام سجود السهو

سجود السهو

انقر على الصورة لمشاهدتها بالكامل

تحميل ملف أحكام سجود السهو

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

أخطاء شائعة فى الصلاة

  • انقر على الصورة لمشاهدتها بحجمها الكامل

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

صفة الصلاة الصحيحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلوا كما رأيتمونى أصلى” رواه البخارى.

و هنا سوف نستعرض صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم

1 – يسبغ الوضوء، و هو أن يتوضأ كما أمره الله عملا بقوله سبحانه و تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ] (سورة المائدة)

2 – يتوجه المصلى إلى القبلة – و هى الكعبة – أينما كان بجميع بدنه قاصدا بقلبه فعل الصلاة التى يريدها من فريضة أو نافلة، و لا ينطق بلسانه بالنية، لأن النطق باللسان غير مشروع بل هو بدعة لكون النبى صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية، و لا أصحابه رضى الله عنهم، و يسن أن يجعل له سترة يصلى إليها إن كان إماما أو منفردا، لأمر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك.

3 - يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع  لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه.

4 - أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) متفق عليه.

5 – يضع يديه على صدره، اليمنى على كفه اليسرى و الرسغ و الساعد، لورود ذلك من حديث وائل بن حجر و قبيصة بن هلب الطائى عن أبيه رضى الله عنهما، وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) رواه البيهقي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

6 – يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح و هو: “اللهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب، اللهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياى بالماء و الثلج و البرد” متفق عليه من حديث أبو هريرة رضى الله عنه.

أو يقول: “سبحانك اللهم و بحمدك، و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك” رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.

7 – يتسعيذ بالله من الشيطان بأن يقول: ”أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، أو أن يقول: “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم”، أو أن يقول:”أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه”.

8 – ثم يبسمل أى يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”.

9 – ثم يقرأ سورة الفاتحة لقول النبى صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” متفق عليه، و يقول بعدها: “آمين” جهرا فى الصلاة الجهرية و سرا فى الصلاة السرية. وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.

10 - ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .

11 - ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع  ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها.

ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة.

ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )متفق عليه.

أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم.

12 – ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ).

ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم.

ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع

وضع خاطئ

 

وضع صحيح

13 -  ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) حديث صحيح رواه أهل السنن.

14 - ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود.

يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) متفق عليه، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه.

ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

15 - يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه، ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود.

16 - يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة . ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه . يفضل الإكثار من الدعاء فى السجود لقول النبى صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد، فأكثروا من الدعاء” متفق عليه.

17 - ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى، ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة، ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

 

18 - ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما.

19 - ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى.

20 - ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه، قائلاً : ( الله أكبر ).

21 - ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى.

22 - ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً، وتكون هيئة يده اليمنى: يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة.

23 - ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )

24 - إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً، وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ ) ، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ).

 

25 - ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه. ثم يدعو بما شاء.

26 - ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك.

ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم.

وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) متفق عليه.

وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم.
ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه مسلم.
ويقرأ آية الكرسي . رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس }
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود

*و ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .

صفة الصلاة بالفلاش

و الله أعلى و أعلم و الصلاة و السلام على نبينا محمد  و على آله و صحبه أجمعين.

المصادر: فقه السنة للسيد سابق – منهاج المسلم لأبو بكر الجزائرى – صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم للألبانى – كيفية صلاة النبى صلى الله عليه وسلم لابن بازموقع صيد الفوائد

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine